سائقو الدراجات البخارية يمثلون 22% من وفيات حوادث الطرق
أعلنت مؤسسة ميرا البريطانية لأبحاث صناعة المركبات عن تطوير عدد من أنظمة الامان ومجسات الاصطدام التي يتوقع تركيبها قريبا بالدراجات البخارية.
ويجري الباحثون اختبارات لمعرفة كيفية تركيب تلك الانظمة، وهي معتادة في السيارات، في الدراجات البخارية وأفضل الطرق لتنبيه السائقين بشأن مخاطر الطرق.
وتشمل تلك الانظمة التحذير ضد تجاوز السرعة أو عند منحنيات الطرق والتنبيه بأماكن السيارات الاخرى للمساعدة في تغيير المسارات.
ومن المتوقع أن تظهر أولى أنظمة الامان في الدراجات البخارية في غضون عامين.
ووفقا لاحصاءات قامت بها مؤسسة ميرا فإن سائقي الدراجات البخارية يمثلون حوالي 22% من الوفيات في حوادث الطرق. وتقول ميرا إن الدراجات البخارية هي وسيلة النقل الوحيدة التي تشهد تزايدا في عدد الوفيات.
ويقول جوناثان مور الاستشاري بمؤسسة ميرا إن تركيب أنظمة أمان بالدرجات البخارية يمثل تحديا كبيرا بسبب الضوضاء العنيفة الى يتعرض لها السائق.
وتشمل الانظمة ماسح ضوئي باستخدام الليزر، ومقاعد تتذبذب، اضاءة ، كاميرات مثبتة في خوذات القائد وأجهزة رادرا الى جانب سلة من الاكترونيات تعمد الى تحليل البيانات التي تجمعها أجهزة الاستشعار لتطلق بعدها بالانذار.
وقامت ميرا بتطوير برنامج يعمل كمساعد سائق يتولى، بمساعدة خرائط رقمية، تحديد السرعة الملائمة لتجاوز الانحناءات. في الوقت نفسه يتولى جهاز رادار مراقبة المناطق الواقعة خارج نطاق رؤية السائق بسبب الخوذة ومن ثم تنبيه السائق بوجود مركبات على جانبيه من خلال جهاز مثبت داخل الخوذة لبث ذبذبات.
ويقول مور إن تلك الاجهزة تمثل أهمية خاصة بالنسبة للسائقين الجدد. ويتوقع مور البدء في تركيب تلك الاجهزة على الدراجات البخارية في غضون 18 شهرا الى عامين.